بريطانية في "داعش": سأكون أول من يقتل أميركياً أو بريطانياً

2:59 م




أعلنت امرأة بريطانية، مُنتسبة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أنها تريد أن تكون المرأة الأولى التي تقتل أحد الأسرى الأميركيين، أو البريطانيين، واصفةً إياهم بالإرهابيين.
وأعلنت خديجة رغبتها هذه، عبر موقع "تويتر"، حيث قالت: "هل هناك أي روابط لفيديو إعدام الصحافي الأميركي جيمس فولي؟ الله أكبر. بريطانيا ترتجف خوفاً الآن، وأنا أريد أن أكون المرأة البريطانية الأولى التي تقتل إرهابياً، أميركياً أو بريطانياً".
وأوردت صحيفة "غارديان" البريطانية إن هذه المرأة، التي تغرّد عبر "تويتر"، باسم "مهاجرة في الشام"، سافرت إلى سورية وتزوجت من أحد أعضاء "داعش"، المدعو أبوبكر، وهو من أصول سويدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خديجة دير، هو الاسم الحقيقي لهذه المرأة، وتبلغ من العمر نحو 22 عاماً. وهي من لويشام، الواقعة جنوب شرق لندن.
ووضعت خديجة على صفحتها، على "تويتر"، صورة لابنها مع رشاش من طراز "آي كاي 47"، كصورة رئيسية في ملفها الشخصي.
واعتنقت خديجة الإسلام في الثانية عشر من عمرها، وتزوجت من أبوبكر، عبر والدته، التي تعرفت إليها من خلال موقع "فايسبوك".
وأضافت الصحيفة أنها ظهرت في تموز (يوليو) الماضي، باسم "مريم"، مع زوجها، عبر فيديو نُشر على موقع "يوتيوب"، بعنوان "نساء بريطانيات ينضممن إلى الجهاد في سورية".
وقالت خديجة في الفيديو: "لم أتمكن من إيجاد شخص في بريطانيا على استعداد للتضحية بحياته من أجل الآخرة". وأضافت: "دعيت كثيراً، والله أراد أن أذهب إلى سورية، وأتزوج أبوبكر".
وفي الفيديو أيضاً، تستذكر خديجة حياتها السابقة، فتتحدث عن مشاهدتها لألعاب كرة القدم، في طفولتها، دراستها لعلم النفس وعلم الاجتماع في الكلية، بالإضافة إلى اشتياقها إلى الطعام الذي تطهوه أمها، والوجبات السريعة".
وأضافت خديجة بأن أهلها يعلمون أنها تقيم في سورية، لكنهم يجهلون ما تفعله هناك. وأكّدت أنها لن تعود إلى بريطانيا، حتى لو قُتل زوجها.
وأضافت الصحيفة أن خديجة لطالما استخدمت موقع "تويتر" لدعوة البريطانيين المسلمين للالتحاق بها، واصفةً بريطانيا بـ "دار الكفر".

شارك! :